أبرزها التطوير العقاري.. ملفات تعاون جديدة بين المملكة وتركيا
ويلتقي خلالها عددًا من المسؤولين في الحكومة التركية، وذلك بهدف تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات التطوير العقاري والبنية التحتية للطرق وإدارة النفايات وإعادة التدوير.
العلاقات السعودية التركية
وتمتد خلال الفترة من 2 – 4 يوليو الحالي، فيما تهدف إلى جذب الشركات التركية الرائدة في مجال إدارة النفايات وإعادة التدوير والبنية التحتية للطرق.
كما تستهدف خلق تحالفات بين المقاولين السعوديين والأتراك في هذه المجالات، بالإضافة إلى متابعة الأعمال القائمة بين الوزارة والأطراف التركية النظيرة واستعراض التحديات الراهنة ووضع الحلول.
وستعقد اجتماعات لمناقشة مجموعة من الملفات المتعلقة بمجالات التشييد والبناء والتطوير العقاري وتطوير البنية التحتية للطرق، بهدف تعزيز التعاون وفتح آفاق جديدة للشراكة بين الجانبين، وبما يحقق مستهدفات التنمية الوطنية.
مجالات التعاون السعودي التركي
“الحقيل” سيلتقي خلال الزيارة مع رئيس مكتب الاستثمار بالرئاسة التركية السيد بوراك أوغلو، لبحث سبل تعزيز التعاون والاستثمار والعمل المشترك وتبادل التجارب الناجحة في قطاعات البلدية والإسكان.
كما يلتقي مع وزير التجارة التركي عمر بولات لمناقشة مستجدات التعاون في مجالات إدارة النفايات وإعادة التدوير والبنية التحتية للطرق واستقطاب أفضل الشركات التركية للعمل في السوق السعودي.
ويناقش أيضا مع وزير البيئة والتطوير العمراني والتغير المناخي في الجمهورية التركية محمد أوز حسكي، تعزيز سبل التعاون في مجالات تكنولوجيا صناعة الطرق وتنفيذ وإدارة مشاريع البنية التحتية والتطوير العمراني، بالإضافة إلى التخطيط الحضري الذكي المبني على البيانات، وأنظمة المحافظة على البيئة الذكية وتقنيات إدارة النفايات.
40 شركة سعودية وتركية
وسيشارك في اجتماعات الطاولة المستديرة بين الجانبين السعودي والتركي، التي تتضمن استعراض أبرز الفرص والمشاريع الاستثمارية الرائدة في القطاع العقاري، وتسليط الضوء على جهود المملكة العربية السعودية في هذا القطاع الحيوي، لاسيما في مجالات تقنيات البناء والتطوير في قطاع التشييد والبناء.
وستشهد الزيارة عقد ورشة عمل بين عدد من الشركات السعودية والتركية، وذلك لاستعراض فرص الشراكة والتعاون في مجالات إنشاء وصيانة الطرق وإدارة النفايات وتنظيف المدن.
ويشارك في الورش 40 شركة سعودية وتركية وهيئة المقاولين السعوديين وجمعية المقاولين الأتراك.
إرسال التعليق