تعاون مع شركات صينية لإنشاء وحدات سكنية بـ3 مليارات ريال

قال وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، ماجد الحقيل: إن الوزارة تعمل مع عدد من الشركات الصينية على إنشاء وحدات سكنية بعقود تقارب نحو 3 مليارات ريال، فيما ستتضاعف في المستقبل القريب.

جاء ذلك خلال كلمته أمس في ملتقى الأعمال السعودي الصيني، في العاصمة الصينية بكين، وذلك برعاية وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد الحقيل، وبحضور سفير المملكة في الجمهورية الصينية عبدالرحمن الحربي، إذ استعرض الملتقى فرص الاستثمارات السعودية – الصينية، وتعزيز الشراكات بين الجانبين في مجالات تطوير البُنى التحتية للمدن والإسكان والتطوير العقاري والتمويل.

خمس اتفاقيات بـ5 مليارات ريال

شهد وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان على هامش ملتقى الأعمال السعودي – الصيني توقيع 12 اتفاقية تعاون بين الجانب السعودي والشركات والبنوك الصينية، في مجالات تطوير البُنى التحتية والتمويل، من بينها 5 اتفاقيات في مجال الإسكان، وبقيمة استثمارية تصل إلى 5 مليارات ريال.

ودعا وزير الإسكان، الشركات الصينية كافة للاستثمار في التطوير العقاري بالسعودية، مشيرا إلى أن المملكة تشهد نموًا غير مسبوقًا في الفرص الاستثمارية، وتوفر بيئة نوعية جاذبة للاستثمار ومحفزة للنمو.

100 مليار يال استثمارات

ونوه ببدء السعودية في بناء أكثر من 300 ألف وحدة سكنية، وعلى مساحات تتجاوز 150 مليون م2 تضم ضواحي سكنية متكاملة في 17 مدينة سعودية، وبقيمة استثمارية تتجاوز الـ 100 مليار ريال.

وأعرب الحقيل، عن سعادته بانطلاق ملتقى الأعمال السعودي – الصيني، والذي يأتي امتدادًا لجهود المملكة العربية السعودية بقيادة وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله- وبدعم من ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – لتعزيز الشراكة مع جمهورية الصين الشعبية، والتي شهدت عقد ثلاث قمم أثناء زيارة فخامة الرئيس الصيني إلى المملكة ديسمبر الماضي، منوهًا باتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين والتي تضمنت خطة عمل لتفعيل بنود مذكرة التعاون في مجال الإسكان.

نقلة نوعية فريدة

وأكد أن الاهتمام المتواصل من قادة البلدين يعزز العلاقة المثمرة بين السعودية الصين في القطاع الإسكاني والبلدي، ويأخذنا إلى مستويات جديدة من العمل المشترك، لاسيما في ظل رؤية السعودية 2030 والتي أحدثت نقلة نوعية فريدة في كل جوانب الحياة، والتي كان لها أثر فاعل في تفعيل استراتيجيات العمل على التطور البلدي والإسكاني، معربًا عن تطلعه من خلال الملتقى لتعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات تطوير البُنى التحتية للمدن والإسكان والتطوير العقاري والتمويل.

وأشاد، بنجاح تجربة المملكة العربية السعودية في الشراكة مع الشركات الصينية في المشاريع السكنية بمختلف مناطق المملكة.

يذكر أن زيارة وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان إلى العاصمة الصينية بكين، شهدت على مدى 4 أيام العديد من الاجتماعات واللقاءات الثنائية مع قادة ورؤساء البنوك والشركات الصينية المتخصصة لبحث فرص الاستثمار والتطوير في مشاريع البنية التحتية بالقطاعين البلدي والإسكان في المدن السعودية.